حينغزت الولايات المتحدة الأمريكية العراق، كان محمد سعيد الصّحّاف يكذب على العراقيين ويصف الجيش الأمريكي بـ"العلوج" وانتهى العراق ومُسحت به الأرض شعبا وقيادة ورئاسة واتضح أن العلوج الحقيقيين كانوا الجيش العراقي الذي تبخّر كالماء وصدام حسين الذي أخرجوه من حفرة ومن خلفهم كلّ من صدّق أكاذيب الصحّاف. اليوم، فايز الدويري يكذب وقناة الجزيرة تكذب ويكسبون المليارات، والشعوب تتبعهم معتقدة أن الجيش الإسرائيلي هُزم وأن وقت "رمي إسرائيل في البحر" قد قرب. ولكن، قريبا، ستعلم، عزيزي المغفّل، أنّك كنت أحد أعضاء نادي علوج القرن 21 وتمّ الضّحك عليك وأنّ الحقيقة هي كلّ ما ترفض سماعه (عن وعي أو عن لاوعي)، بداية من إنتهاء حزب الله وحماس وذهابهما إلى مزبلة التاريخ، وصولا إلى عدم وجود ربّك لمساعدة أتباعه "المجاهدين" كما زعموا أنّه وعدكم في القرآن. ولكن معظم أعضاء هذا النّادي تعوّدوا على العيش على الأكاذيب، ولا أظنّ أنّ هؤلاء سيعترفون بالحقيقة والهزيمة، فضلا عن أن يعترفوا بانهم كانوا قولا وفعلا مجرّد علوج أغبياء.