✅ تاريخ من الأكاذيب

  



حينغزت الولايات المتحدة الأمريكية العراق، كان محمد سعيد الصّحّاف يكذب على العراقيين ويصف الجيش الأمريكي بـ"العلوج" وانتهى العراق ومُسحت به الأرض شعبا وقيادة ورئاسة واتضح أن  العلوج الحقيقيين كانوا الجيش العراقي الذي تبخّر كالماء وصدام حسين الذي أخرجوه من حفرة ومن خلفهم كلّ من صدّق أكاذيب الصحّاف. اليوم، فايز الدويري يكذب وقناة الجزيرة تكذب ويكسبون المليارات، والشعوب تتبعهم معتقدة أن الجيش الإسرائيلي هُزم وأن وقت "رمي إسرائيل في البحر" قد قرب. ولكن، قريبا، ستعلم، عزيزي المغفّل، أنّك كنت أحد أعضاء نادي علوج القرن 21 وتمّ الضّحك عليك وأنّ الحقيقة هي كلّ ما ترفض سماعه (عن وعي أو عن لاوعي)، بداية من إنتهاء حزب الله وحماس وذهابهما إلى مزبلة التاريخ، وصولا إلى عدم وجود ربّك لمساعدة أتباعه "المجاهدين" كما زعموا أنّه وعدكم في القرآن. ولكن معظم أعضاء هذا النّادي تعوّدوا على العيش على الأكاذيب، ولا أظنّ أنّ هؤلاء سيعترفون بالحقيقة والهزيمة، فضلا عن أن يعترفوا بانهم كانوا قولا وفعلا مجرّد علوج أغبياء.

✅ أمّة منافـ..ـقة وقـ..ـرآن زئبقي متروك

 أمّة منافقة وقرآن زئبقي متروك

.



.

"قل لن يصيبكم إلا ما كتب الله لكم".

معنى الآية: أنّ ما يحدث في غزة اليوم هو تطبيق لما كتبه الله لهم. وبما ان المسلمين يتباكون ويولولون ويلطمون، فهذا يعني أنهم غير راضين عمّا كتبه ربهم لأهل غزة. و"أسطول الصمود" وحملات المقاطعة والإحتجاجات تثبت أنهم يعتبرون أن ما كتبه ربهم لأهل غزة شيء حقير وغبي ولا إنساني ويطالبون الإنسان (دولا وأفرادا) بتغيير ما كتبه ربهم. يعني الإنسان سيغيّر ما كتبه رب الإسلام على أهل غزة منذ الأزل؟؟ 

المسلم إذن يؤمن بما في القرآن حين يتوافق مع مصالحه، ويكفر به حين يتعارض معها. أليس هذا نفاقا وتكذيبا للقرآن من طرف نفس الذين يزعمون أنهم مؤمنون به؟